الأربعاء، 28 يوليو 2010

يقولون كانت خالية ؟!؟

بسم الله الرحمن الرحيم
صل الله على محمد واله الاطهار واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنكري فضائلهم ومظلوميتهم

يقولون كانت خالية ؟!؟

بقلم:- مــــحـــمــد ارمـــيــن حسـيـنـــي
27 يــــــــــــولــــــــــيــــــــــــو 2010
الثورة الايرانية بقيادة العارف السالك المريد السيد الخميني وما صاحبها من ضجة وصخب ما بين مؤيدين شيعة ومعارضين بكريين। نرى في الجانب البكري تهويل الموضوع وجعله خطر يهدد معاقلها وامنها، فاصبحت تصرخ وتعربد। يقف وراء ذالك الحكومات البكرية الناصبية التي تتحكم في شعوبها كراعي الاغنام الذي يسوق اغنامه الى حيث يريد. وفي الجانب الاخر المؤيدين الشيعة الذين وجدو في الثورة الايراني انها بارقة امل لبداية ظهور الشيعة الى الواجهة بعد غياب واضطهاد من قبل الحكومات الديكتاتورية المجرمة.

بعد الثورة الايرانية تغيرة الكثير من الحقائق المتعلقة بالثورة الايرانية اما غيبة او حرفة او تعرضة للدس من قبل السلطة التي ارادة ان تسرق او بمعنى اخر ان تستحوذ على الثورة والمكاسب। من اقصاء اليساريين وحملات الاضطهاده والاعتقالات والاحكام الجائرة، وهم -اي الليساريين- الذين كان لهم دور في الثورة. قد يحاول البعض التبرير -لدفع التهمة والجريمة- بان هؤلاء يساريين وبعيدين عن الاسلام، لكن ماذا عن المراجع والعلماء الذين اضطهدو وتعرضو للاقامة الجبرية وشتى انواع الظلم ومصادرة حقوقهم ظلما, فقط لانهم اعترضو او رفضو بعض الممارسات المخالفة للاسلام. احد الافلام التي انتجتها سلطة ايران، هو فيلم عن الخميني وفي احد المشاهد الخميني يخاطب المرجع (الذي انقذه من حبل المشنقة) ويتهمه بالعمالة.

فقامت السلطة بالعمل على اظهار صورتها باحسن حلة وتغطية صورتها الحقيقية الشائبة، فقامو باختلاق وترويج الكرامات والمعجزات والمكاسب -التي تعود الى المذهب حسب ادعائهم- ليخلقو بذالك لدى البسطاء والمغفلين حالة من الحب والتعاطف والقداسة تجاه السلطة.

في البحرين لدى شريعة واسعة من عامة الناس وبعض العلماء، يرددون مقولة ان المساجد قبل الثورة الايرانية كانت خالية، وانها -اي المساجد- قد امتلئت بعد الثورة ورجع الناس الى الطريق الصحيح। والمفارقة ان احد الافراد من هذه الشريحة يقول ان بعد فترة من الثورة قد رجع الناس الى حيث كانو من قبل، اي اصبحت المساجد خالية وابتعد الناس عن الطريق الصحيح. فاذا هي رجعة موسمية وانتهت بعد فترة. فهم يطعنون في انفسهم وهم غافلون، ذالك انهم لا يسيرون على طريق القرآن واهل البيت عليهم السلام بل يسيرون خلف الرجال والشعارات الزائفة.

اختتم بهذه الرواية الشريفة
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : من دخل في هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه , ومن دخل فيه بالكتاب والسنة , زالت الجبال قبل أن يزول ।كتاب الغيبة للنعماني ره
محمد ارمين حسيني - 14 شعبان 1431هـ
المنظمة الكربلائية الحرة - لندن - المملكة المتحدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق