الأربعاء، 14 يوليو 2010

بترتم أمرنا بتركم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على جميع اعدائهم


بترتم أمرنا بتركم الله



السلام عليكم ورحمة وبركاته

في هذا الزمن نشهد سعي ومحاولات للتقرب مع باقي المذاهب। ولا خلاف بان الاسلام يدعوا الى التعايش والتعارف والسلم واللاعنف والود بين الشعوب، لكن ما يحدث هو التقريب على حساب المذهب

فهؤلاء الذين يسعون نحو هذه الوحدة. يميلون إلى المخالفين ويسعون إلى كسب رضاهم ويشككون ويطعنون في مسلمات المذهب من أجل هذا التقريب، وهؤلاء (أصحاب التقريب المزعوم) متناسي أو متغافلين بان الدين والمذهب فوق كل شيء ولا يمكن المساوة عليه باي شيء كان.


ومن الامثلة على ذالك:-
- الله في كتابه المقدس يلعن اعداء رسوله عليه السلام....ونرى منهم من لا يريد لعن اعداء اهل البيت عليهم السلام والتبرء منهم وفضحهم॥ من أجل الوحدة المزعومة ...

- منع طبع ثلاثة أجزاء من موسوعة بحار الانوار للمجلسي (رضوان الله عليه) والتي تظهر مثالب ومخازي أعداء أهل البيت عليهم السلام

- غلق ضريح البطل المؤمن أبا لؤلؤة رحمه الله (أسأل الله ان يحشرني معه في الاخرة)... بل وهنالك من يسعى الى أهدمه ... من أجل مشاعر أتباع ابن صهاك عليه لعائن الله

- الوقاحة وصلة باحد مدعي الفقاهة بالترضي ع أعداء أهل البيت عليهم السلام ويرفض لعنهم ॥ بل وصل به الامر بالتشكيك بالنصوص والادعية والاحداث التاريخية من أجل المخالفين

- يميلون إلى المخالفين ... ويتخاذلون في نصرة شيعة أهل البيت عليهم السلام।

- أتذكر في فترة سابقة ... في أحد القنوات .. يعرض برنامج للمسائل الفقهية وكان مقدم البرنامج والشيخ .. كانوا كثيرا ما يصلون الصلاة البتراء ... (في مصادر المخالفين حديث عن رسول الله صل الله عليه واله وسلم ينهي عن الصلاة البتراء)

- الترحم على بعض النواصب ,من أمثال من ينتمون إلى حركة حماس الناصبية - الرنتيسي و أحمد ياسين عليهم لعائن الله - والقول بانهم شهداء وفي الجنة।

والأمثلة كثيرة على ذالك


هؤلاء يجهلون أو يتجاهلون بان أهل البيت عليهم السلام يتبراؤن منهم .. بل ويلعنوهم
وأيضاً أمثال هؤلاء هم أول من سيقف في وجه حجة الله الامام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ويخاطبونه بتلك العبارة القبيحة الوقحة: أرجع يا ابن فاطمة (عليها السلام) لسنا بحاجة إليك


أختتم بهذه الرواية
روى الكشّي عن سُدير قال: ”دخلت على أبي جعفر (الباقر) عليه السلام معي سلمة بن كهيل وجماعة، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: نعم. قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم: أتتبرؤون من فاطمة؟! بترتم أمرنا بتركم الله“. (رجال الكشي ص236).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق